شاهد..

آبادان.. من مهد الصناعة الحديثة إلى وجهة الزوار اليومية

الثلاثاء ٠٣ يونيو ٢٠٢٥
٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش
تقع مدينة آبادان على ضفاف نهر أروند في جنوب غرب إيران، حاملةً تاريخاً اقتصادياً عريقاً وموقعاً استراتيجياً مميزاً. اليوم، تجمع المدينة بين عبق التراث وحيوية الأسواق الشعبية، حيث تزدهر صناعات السمك، وتمور النخيل، والتقاليد الثقافية، لتشكل وجهة مميزة للسياح والزوار من دول الجوار.

على ضفاف نهر أروند، وفي الجنوب الغربي من إيران، تتربع مدينة آبادان، التي جمعت بين الموقع الاستراتيجي والتاريخ الاقتصادي العريق.

من هنا انطلقت حكاية الذهب الأسود، حيث شُيدت أول مصفاة نفط في الشرق الأوسط عام 1912، فدخلت إيران عصر الصناعة الحديثة وكانت موانئها بوابات لعبور الطاقة نحو العالم.

وعلى ضفافها، يختلط صوت التراث بعبق البحر، فصار سوق السمك فيها معلمًا نابضًا بالحياة ومصدر رزق أساسيًا لاقتصاد المدينة. ومن النهر تنمو غابات النخيل الممتدة التي تنتج تمورًا شهيرة تشكل دعمًا مهمًا في معيشة أهلها، وتحمل تراثًا عميقًا في هوية المكان.

شاهد أيضا: إيراني بمحافظة خوزستان يحاول تحطيم الرقم القياسي في اقتناء الاكواب

قُرب ابادان من منفذ شلامجة الحدودي جعل منها وجهة يومية لآلاف الزوار، خاصة من العراق، الذين يقصدونها للتسوق والعلاج والسياحة.

تتميز المدينة بأسواقها الشعبية وصناعتها اليدوية، وتنتشر فيها رائحة الفلافل التي أصبحت رمزًا في ذائقة الزائر. ويحمل أهل المدينة عشقا أصيلا لكرة القدم، حتى لقبت مدينتهم بـ"برازيل إيران".

وعندما تزور المدينة، لابد أن تخوض تجربة السياحة النهرية الساحرة على مياه نهر أروند لتشعر بجمال الطبيعة وروح المدينة .

المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق

0% ...

آخرالاخبار

نتنياهو يحاول اللعب بذيل الأسد !


هل تحدث انفراجة في الحرب الروسية الاوكرانية؟..


من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس


استخبارات أميركا تدعم فكرة الحرب بين روسيا و'الناتو'


'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا