العالم – بالعين المجردة
وقالت نايفة عواض وهي جريحة بيجر لبنانية:" أنا نايفة عواضة من سكان منطقة برج البراجنة وانت بنت هذه المنطقة عمري 29 سنة تعلمت عدة اختصاصات كان لدي الكثير من الطموحات والأحلام وعملت بالمستشفى كنت مشرفة على الموظفين، كانت طبيعة عملنا تتطلب حمل البيجر لنتواصل مع رؤساء الأقسام زكنت في مكتبي أجهز أوراقي يرن جهاز البيجر فينفجر في وجهي".
شاهد أيضا.. جرحى 'أجهزة البيجر' في ضيافة السيد السيستاني
وكانت قد شهد لبنان عصر يومي 17 و18 سبتمبر 2024، قيام كيان الإحتلال الإسرائيلي الغاشم بتفجير أجهزة من نوع منادٍ والتي تشتهر باسم "البيجر"، وقد أدت إلى استشهاد 12 شخصاً لبنانيا بينهم طفلان، وإصابة ما بين 2750 و2800 شخصاً بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، وبين الإصابات 300 حالة خطرة.، حيث وقت سلسلة انفجارات في أجهزة لاسلكية في مناطق مختلفة من البلاد، أبرزها في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومواقع في منطقة البقاع.
وكان قد ظهر ثلاثة عناصر من الموساد، ملثمين، خلال مراسم في القدس المحتلة الأربعاء، وقد تم التعريف عنهم فقط بأحرف أسمائهم الأولية "ر"، "د" و"ن"، ليتبين أنهم قادوا العملية الغامضة لتفجير آلاف أجهزة النداء في لبنان.
وقالت وسائل الإعلام إنهم قادة العملية السرية التي نفذها الجهاز في لبنان وسوريا، في 17 أيلول 2024، تضمنت توزيع أجهزة نداء (بيجرات) وأجهزة اتصال لاسلكي (ووكي توكي) مزوّدة بمتفجرات مخفية داخل البطاريات، تم تفجيرها عن بُعد وأسفرت العملية، بحسب التقارير "الإسرائيلية"، عن استشهاد 27 شخصًا وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...