ولفت علقم إلى أن كيان الإحتلال ما دام في حالة سلامة ولم يطله أي أذى أو رد، أو إن كان الرد غير متناسب مع حجم ما حدث في إيران هذا الصباح. ففي هذه الحالة، ستستمر حالة النشوة، وسيُعتبر حينها أن الثمن المدفوع أقل بكثير من الإنجاز المتحقق وسيفرض نتنياهو نفسه على أنه سيد الأمن في الكيان الإسرائيلي بلا منازع، وأنه استطاع ضرب إيران وغزة ولبنان وسوريا وفي كل مكان، يضرب يميناً ويساراً دون وجود رادع.
وفيما يتعلق بموضوع الجوار والدول المساندة نوه علقم إلى أن أكبر قاعدة لأمريكا في العالم هي داخل كيان الاحتلال، واستهداف القواعد الجانبية هنا وهناك مقابل ما صدر منها من أذى لا يحقق النتيجة المرجوة لأمريكا. إنما حينما ينجو الاحتلال من ذلك ويدفع الثمن غيره من القواعد الصغرى - مهما كان اتساعها - ويقصد هنا الدول العربية، فإنها تبقى قواعد صغرى مهما كان حجم القوات فيها وحجم الدعم الذي تتلقاه، لكنها قواعد صغرى لا تهتم لها أمريكا كما تهتم للاحتلال.
شاهد أيضا.. إيران تتوعد كيان الاحتلال بردٍ بلا قيود على عدوانه الغاشم
وأوضح علقم أنه لو دُمرت كل قواعدها في الشرق الأوسط ونجا الاحتلال، لاعتبرت أمريكا نفسها رابحة. لذلك، الذي اعتدى بالدرجة الأولى هو الكيان الإسرائيلي، والذي يجب أن تتم المواجهة معه هو الكيان الإسرائيلي وليست الجوانب الأخرى، مع أهمية تأديب الجميع.
وفي وقت سابق من فجر اليوم الجمعة شن الكيان الصهيوني هجمات على مناطق بطهران، وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات.
وفي هذه الهجمات، استشهد اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، واللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وفريدون عباسي (عضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية)، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الانبياء، والعالم النووي ورئيس الجامعة الحرة محمد مهدي طهرانجي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...