واشار فراس ياغي الى انه في الجبهة الداخلية في داخل الكيان الإسرائيلي، هناك إجماع من قبل المعارضة وحكومة الاحتلال فيما يخص الملف الإيراني. وقد حاول رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التحدث في خطابه الأول عن الضربة الافتتاحية واعتبرها نصراً، لكن في خطابه الثاني المختصر الذي لم يتجاوز دقيقتين، فقد تحدث بوجه تعب عن مسألة الأثمان التي ستدفعها الجبهة الداخلية في "إسرائيل".
واضاف فان الكيان الاسرائيلي الآن في انتظار ماذا ستفعل إيران والرد الإيراني، وهو ما سيقلب المعادلات داخل الجبهة الداخلية في كيان الاحتلال. فإذا كان هناك رد قاسٍ وحازم وقوي وصاعق، فهذا سيقلب الرأي العام بشكل كامل ضد نتنياهو.
المزيد بالفيديو المرفق..