هنا في مدينة النبطية لعاشوراء ميزة خاصة لإحياءها، تزدان شوارعها بكل الرايات التي توحي بالانتماء للامام الحسين عليه السلام ولآل بيته الشهداء.
المضائف والرايات واللافتات التي تؤكد على تصميم ابناء هذه الأرض: والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا أقر لكم اقرار العبيد، وهذا ينم عن ارادة ابناء هذه المنطقة بانهم مع خط المقاومة والنهج الحسيني مهما بلغت التحديات.
كل الشوارع هنا تقول لبيك يا حسين وما تركناك يا حسين.
ورغم الدمار الذي حل بمدينة النبطية في العدوان الاسرائيلي الا ان رايات الحسين ترتفع ببلاغ واعلان ان مدينة الامام الحسين لا يمكن ان تستسلم لاي تهديد او تهويل.
شعائر عاشوراء هي الخالدة ومدرسة الامام الحسين هي التي تصنع الحرية والاحرار وتشكل مبعثا حقيقيا لارث المقاومة في هذا الجنوبي الصامد.
مدينة الولاء والمقاومة والاحرار، مدينة النبطية التي لا يمكن الا ان تكون على نهج الامام الحسين واهل بيته عليهم السلام.