وأضاف "خطيب زادة"، اليوم الثلاثاء، مصرحا للصحفيين في ختام الندوة التي نظمها مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية، تحت عنوان "عدوان 'إسرائيل' على إيران.. آفاق المستقبل" : كنا في منتصف المفاوضات مع الأوروبيين عندما اقدمت الولايات المتحدة على تعطيلها من خلال شن هجوم على موقع فوردو.
وتابع : أي مفاوضات تتطلب حدا أدنى من الثقة؛ لكن التعرض لوحدة أراضي إيران قد قضى على هذه الثقة؛ منوها بأن مسؤولية انتهاك السيادة الوطنية الإيرانية تقع على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية وهذا العمل لا يغتفر.
واستطرد مساعد وزير الخارجية قائلا: مع ذلك، لطالما كانت الدبلوماسية المبدأ الأساس للسياسة الخارجية الإيرانية، ومن أحد مكوناتها المفاوضات في الوقت المناسب، والتي سيتخذ كبار المسؤولين قرارها عند الضرورة.
كما صرح "خطيب زادة" بأن الحرب الهجينة التي شنها الكيان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها أبعاد مختلفة، مبينا "رغم أننا نشهد وقف إطلاق نار ضمني، إلا أن هذه الحرب مستمرة بشدة في أبعاد أخرى، لا سيما في مراكز الفكر وبين صانعي القرار".