خلال لقائه بالسفير التركي ...

الشيخ حمودي: الخطر الصهيوني يهدد المنطقة والعراق لن يقف متفرجًا

الأحد ١٣ يوليو ٢٠٢٥
٠١:١٠ بتوقيت غرينتش
الشيخ حمودي: الخطر الصهيوني يهدد المنطقة والعراق لن يقف متفرجًا شدد الشيخ همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، خلال استقباله السفير التركي في بغداد، على ضرورة التصدي للمخططات الصهيونية، محذرًا من أن مشروع نتنياهو التوسعي لا يهدد دولة بعينها، بل يستهدف أمن واستقرار المنطقة برمتها.

وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى، أن الشيخ حمودي أكد خلال اللقاء أن "معارك نتنياهو لن تنتهي، لأنه يعتبرها طوق نجاة سياسيًا"، محذرًا من أن "الخطر الصهيوني يتربّص بكامل المنطقة"، داعيًا تركيا وسائر دول الإقليم إلى "أداء دور فاعل في رسم مستقبل الشرق الأوسط وفرض إرادة الشعوب على المشاريع العدوانية".

وأضاف البيان أن الشيخ حمودي شدد على أن "العراق ومرجعيته الدينية مدركان لطبيعة المخططات الشريرة التي تُحاك ضد شعوب المنطقة، ويحرصان على أن لا يكون العراق متفرّجًا، بل مساهمًا في حفظ استقرارها".

وفي ملف التعاون الثنائي، لفت الشيخ حمودي إلى أهمية التعاون في ملف المياه لما له من تأثير بالغ على الحياة الاقتصادية والبشرية، معربًا عن ترحيبه بمشاركة الشركات التركية في مشاريع إعادة تأهيل البنى التحتية المائية في العراق، وكذلك دعم أي تفاهمات تضمن استمرارية تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان، والتعاون في إطار مشروع طريق التنمية.

كما قدّم الشيخ حمودي التهنئة إلى تركيا على دخول اتفاقية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني حيّز التنفيذ، واصفًا الاتفاقية بأنها "خطوة شجاعة سيكون لها أثر إيجابي على استقرار المنطقة بأسرها".

0% ...

آخرالاخبار

احتجاج فني بلجيكي ضد مشاركة إسرائيل في "يوروفيجن" 2026


ميامي الأميركية تستضيف اجتماعًا لدول وساطة اتفاق غزة


لهذا السبب.."فيفا" يلغي مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب


من فلسطين الى العراق..أفلام عربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة


خبر سار لمرضى القلب..دواء أكثر فعالية من "الأسبرين"


واشنطن تهاجم استقلال قضاة لاهاي دعما لكيان الاحتلال


بروكسل تشهد احتجاجات واسعة تزامناً مع قمة أوروبية حول دعم أوكرانيا


شاهد بالفيديو.. هدف تاريخي في نهائي كأس العرب 2025


حزب الله يدين تدنيس المصحف ويفضح خطاب الكراهية الغربي


مسؤول بحزب الله: عندما ينفد صبر المقاومة، فهذا ما سيحدث