خطف واعتداءات وسلب..

سوريا: السويداء تترقب لحظة الانفجار في ظل الانفلات الأمني

الأحد ١٣ يوليو ٢٠٢٥
٠٣:٠٢ بتوقيت غرينتش
سوريا: السويداء تترقب لحظة الانفجار في ظل الانفلات الأمني أفادت وسائل اعلامية بأن التوترات الأمنية عادت لتخيّم على محافظة السويداء جنوب سوريا، منذ صباح اليوم الأحد، بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة ليلة السبت، وذلك في إطار حالة الفلتان الأمني المستمرة، والتي تعكس هشاشة الأوضاع الأمنية في مناطق الجنوب السوري.

ووفقًا لموقع "العربي الجديد"، فقد بدأت جولة التصعيد الجديدة قرابة الساعة السادسة صباحًا، حين أقدمت مجموعات محلية من أبناء العشائر على نصب حاجز على طريق "المقوس – ظهر الجبل"، وقامت باحتجاز 14 مدنيًا من أبناء الطائفة الدرزية، ردًّا على عمليات خطف مماثلة وقعت يوم أمس، استهدفت عددًا من أبناء عشائر البدو على يد مجموعات محلية تُحسب على الطائفة الدرزية في مناطق متفرقة من المحافظة، ليرتفع بذلك عدد المختطفين من الطرفين إلى 24 مدنيًا.

ونقل الموقع عن مصادر مقرّبة من عائلات ثلاثة من المختطفين أن اثنين منهم كانا في طريق عودتهما من دمشق بعد استقبال شقيقهما المغترب القادم من الإمارات، والذي اختُطف معهما.

ويشير التقرير إلى أن هذه التطورات جاءت في سياق سلسلة من الأحداث بدأت مساء الجمعة – السبت، عندما تعرض المواطن فضل الله نعيم دوارة من بلدة عريقة لاعتداء من قبل مسلحين مجهولين على طريق دمشق – السويداء، بين خربة الشياب وموقع الفيلق الأول، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب وسرقة سيارته المحمّلة بالخضار، إضافة إلى مبلغ سبعة ملايين ليرة سورية، قبل أن يُلقى على جانب الطريق مصابًا بجروح بالغة.

إقرأ أيضا: هل التقی الجولاني بمسؤوليين اسرائيليين في أذربيجان؟

وتابع الموقع أن مقاطع مصوّرة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت عددًا من المختطفين من الجانبين، في منازل تقليدية وهم يؤكدون أنهم "يُعاملون كضيوف"، ما يشير إلى وجود نوايا للضغط وليس للانتقام، في وقت تبقى فيه مصداقية هذه الروايات موضع شك، في ظل معلومات عن تهديدات متبادلة.

كما أورد الموقع أن وجهاء وشيوخًا من الطرفين بدأوا مساعي وساطة عاجلة لاحتواء الموقف، وطرحوا مبادرة تقضي بإعادة السيارة المسروقة وتعويض صاحبها ماديًا، مقابل الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين. ونقل الموقع عن مصادر محلية في قرية المطلة بريف دمشق أن المجموعة التي نفذت عملية السطو تُعرف باسم "عصابة الفيلق الأول"، وهي مرتبطة بصلات قبلية تعقّد من إمكانية محاسبتها أو تسليمها.

ويخلص تقرير العربي الجديد إلى أن هذا النمط من التصعيد المتكرر، المتمثل في نصب الحواجز والاختطاف المتبادل، يعكس بوضوح ضعف القبضة الأمنية الرسمية، ويؤكد اعتماد المجتمعات المحلية على آليات تقليدية لحل النزاعات، ما يتسبب في شل حركة الحياة، ويفاقم الأزمات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية، ويجعل المنطقة برمّتها رهينة لانفجار محتمل في أي لحظة.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا تحذر قسد من نفاد الصبر وتدعوها للاندماج مع دمشق


آخر مستجدات الإعتداءات الإسرائيلية على العمق اللبناني


بزشكيان: بالعلماء والمتخصصين نستطيع تجاوز الأزمات


شهيد البرد في غزة: طفل يرحل قبل أن يعرف الدفء!


حرب الظل تنفجر.. إختراق سيبراني يربك "إسرائيل"ويكشف المستور"!


حرب الاستيطان في الضفة الغربية


الموت يلاحق النازحين في غزة.. إنفجارات وقصف وبرد قاتل!


هجوم جديد لــ"الدعم السريع" يضرب البنية التحتية شرق السودان


حملة تهويل إسرائيلية ضد إيران قبيل لقاء نتنياهو وترامب


مشروع مثير للجدل يقوده الإحتلال حاليا ضد الأسرى الفلسطينيين