وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط 3 جنود على الأقل قتلى جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع استهدف قوة للجيش شرق قطاع غزة.
كما شهدت مناطق غزة، جباليا وخان يونس، ثلاث أحداث أمنية عنيفة أدت إلى مقتل عدد من الجنود ووقوع إصابات بالغة.
وأكد موقع حدشوت بزمان العبري، أن الاحتلال فعَّل إجراء "هنيبعل" بعد شكوك بفقدان آثار جندي عثر عليه لاحقاً، عقب حدث أمني "صعب" شرق مدينة غزة.
ولفتت إلى هبوط مروحية إنقاذ قادمة من غزة في مستشفى تل هشومير "بتل أبيب". وعلَّق الموقع على الحدث الأمني في غزة الذي أسفر عن مقتل عدد من الجنود، بالقول "حكومة نتنياهو تواصل خيانة جنود الجيش خيانة وراء خيانة".
وأضاف "لن نخفي عنكم الحقيقة، جنوداً يقتلون في حرب عبثية لبقاء حكومة نتنياهو وبقاء سوموتريش وبن غفير وزراء في حكومة اليمين". ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد.