بالفيديو.. مساجد الضفة الغربية هدف مباشر لاعتداءات الاحتلال

الخميس ١٧ يوليو ٢٠٢٥
٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش
تتعرض المساجد في الضفة الغربية لاعتداءات متزايدة من قبل الاحتلال والمستوطنين، حيث سجلت وزارة الأوقاف أكثر من عشرين اعتداءً خلال النصف الأول من هذا العام. تشمل هذه الانتهاكات حرق المساجد،والاقتحامات أثناء الصلاة، مما يثير قلقًا واسعًا حول تأثير هذه الاعتداءات على الهوية الدينية والثقافية للمجتمع الفلسطيني.

في الضفة الغربية يؤذن للثبات قبل الصلاة، ويحرس المئذنة صبر الشعوب في الوقت الذي لا قداسة فيه تحترم. لا تستهدف المساجد كاضرار جانبية، بل توضع في قلب الاستهداف المباشر، ليس لأنها تحوي سلاحًا، بل لأنها تحرس ذاكرة وتمثل حضورًا دينيًا وثقافيًا يزعج المشروع الاستعماري.

من مسجد النصر الذي أُحرق في نابلس إلى مساجد جنين وطولكرم التي دُرست إلى الحرم الإبراهيمي الذي يُمنع فيه الأذان كما يُمنع الدخول، كل ذلك وجه صريح لنهج يحاول خنق هوية الشعب من بوابة العبادة. أولاً.

وقال "هي حقيقة في الأمر، كله حرب على الدين. أنت مسلم، معنى ذلك انك مطلوب، معنى ذلك انك إرهابي.ما نرى من هجمة شرسة ما هو إلا يعني يكشف وجههم الحقيقي، ما يعني التعدي الصارخ على الإسلام، بيوت الله عز وجل. فلذلك، يعني وجب التنويه إلى ضرورة حفظ المساجد، حفظ بيوت الله عز وجل، حفظ دور العبادة. إذا نظرنا في القوانين الدولية، هي الأصل مكان آمن لا يتعدى عليه، لا يهدم، لا يُهجّر من فيه، لا يُمنع أن يصلي الإنسان فيه".

شاهد ايضا.. مؤسسة غزة الإنسانية.. قاتلة المجوّعين!

أكثر من 20 مسجدًا في الضفة الغربية تعرضت لاعتداءات متعددة من الاحتلال ومستوطنيه، وفقًا لتقارير وزارة الأوقاف خلال النصف الأول من هذا العام. وتشمل هذه الاعتداءات الحرق المتعمد، والتدمير الجزئي، والاقتحام أثناء الصلاة، وتدنيس المساجد بشعارات عنصرية تستهدف هوية المكان.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، تيسير نصرالله، ان "استهداف المساجد تمامًا، كاستهداف الجامعات ودور العلم، يعني الذي جرى في قطاع غزة، لم يتركوا أي مؤسسة لا دينية ولا تعليمية ولا صحية إلا ودمروا.دخل المستوطنون المساجد، وقاموا بحرق المساجد قبل السابع من أكتوبر، يحاولون أن يجدوا أماكن قديمة ليقولوا إنها لليهود أيضًا من أجل الاستيطان، ومن أجل فرض الفلسطينيين".

مر الاحتلال من هنا مرارًا على أمل أن يطفئ النور من بيوت الله، ولكن كل حريق أنبت جدارًا جديدًا. بقي المسجد ورحل الجنود، فالذي يُبنى على العقيدة لا يسقطه احتلال، تدنيس ومنهج وهدم موقع بختم الاحتلال. فالمساجد ليست ضحية عرضية، بل هدف مقصود في مشروع يرى في المقدس تهديدًا، وفي المئذنة إعلان بقاء.

0% ...

آخرالاخبار

الإعلام العبري يضخم عملية سيدني ونتنياهو يستغل الحدث سياسيا


اللواء موسوي: رفع القدرات اليومية للدفاع الجوي أولوية وطنية


عراقجي في بيلاروسيا..هذه أبرز محاور مباحثاته مع نظيره البيلاروسي


تحت الركام.. عشرة آلاف شهيد ينتظرون العدالة في غزة!


الاحتلال ينصب حاجزاً لاستجواب الأهالي شمال القنيطرة


السودان يواجه الإرهاب: اعتداءات تدان وإرادة لا تنكسر


الاحتلال يخطط لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية على أراضي مطار القدس


إيران: إنجازات نووية جديدة وإنتاج 70 نوعًا من الأدوية المشعة


إيران ترفض ادعاءات الإمارات الكاذبة بشأن الجزر الثلاث


كمالوندي: إيران تخطّط لإنتاج 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية