في رسالة إلى غوتيريش..

عراقجي يحذر فرنسا وبريطانيا وألمانيا من إساءة استخدام آلية الزناد

الأحد ٢٠ يوليو ٢٠٢٥
٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش
عراقجي يحذر فرنسا وبريطانيا وألمانيا من إساءة استخدام آلية الزناد حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من إساءة فرنسا وبريطانيا وألمانيا استخدام آلية الزناد، مؤكداً أن هذه الدول فقدت شرعيتها السياسية والقانونية بسبب انتهاكها المتكرر للاتفاق النووي، ودعمها للعدوان الإسرائيلي على إيران.

وقال وزير الخارجية الايراني في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن، والسيدة كايا كالاس، ممثلة الاتحاد الأوروبي، وأعضاء مجلس الأمن الدولي، أوضحتُ أسبابي لعدم امتلاك الدول الأوروبية الثلاث أي شرعية قانونية أو سياسية أو أخلاقية لتفعيل آليات خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٣١ (الصادر عام ٢٠١٥).

وأكد ان الدول الأوروبية الثلاث (E3)، من خلال أفعالها وتصريحاتها - بما في ذلك الدعم السياسي والمادي للعدوان العسكري الأخير غير القانوني وغير المبرر للكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة؛ إن الدول الأوروبية الثلاث، التي انتهكت المبادئ الأساسية للاتفاق النووي، وواصلت تقصيرها المتواصل والمطول في الوفاء بالتزاماتها، قد فقدت فعليًا مكانتها كـ"مشاركة" في الاتفاق. ولذلك، فإن أي محاولة من جانبها لإحياء قرارات مجلس الأمن الملغاة باطلة وغير قانونية.

وأضاف: ردًا على الانسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة من الاتفاق، استفادت إيران أولًا من جميع آليات فض النزاعات المنصوص عليها في الاتفاق بشكل كامل، ثم بدأت تدريجيًا باتخاذ إجراءات تصحيحية وفقًا للمادة 36 منه. وفي هذا السياق، بذلت إيران جهودًا مكثفة لإقناع بقية الدول الموقعة على الاتفاق بالعودة إلى التزاماتها. إلا أن الدول الأوروبية الثلاث لم تكتفِ بانتهاك التزاماتها، بل شاركت أيضًا بفعالية في تنفيذ سياسة "الضغط الأقصى" الأمريكية، ولعبت مؤخرًا دورًا في العدوان العسكري على شعبنا. لا يمكن لأطراف ذات تاريخ كهذا أن تدّعي "حسن النية".

اقرأ وشاهد ايضا.. توقعات باستئناف المفاوضات الإيرانية الأوروبية الأسبوع المقبل

لا يمكن، ولا يجب، السماح للدول الأوروبية الثلاث بالتشكيك في مصداقية مجلس الأمن الدولي بإساءة استخدام قرار لم تلتزم به هي نفسها. وعليها اتباع نفس النصيحة التي وجهتها للولايات المتحدة في رسالتها بتاريخ 20 أغسطس/آب 2020: "الامتناع عن أي إجراء من شأنه تعميق الانقسامات في مجلس الأمن أو التأثير سلبًا على أدائه بشكل خطير".

كما أكدتُ في رسالتي: لقد أثبتت إيران قدرتها على مواجهة أي عدوان بربري، أو كما يسمونه، "عمل قذر" نابع من الوهم، لكنها كانت دائمًا على استعداد للتفاعل مع الدبلوماسية الهادفة القائمة على حسن النية.

0% ...

آخرالاخبار

شهيدان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان


إيران على موعد مع موجة ثلجية واسعة خلال أيام


حماس تعلن أولوياتها للمرحلة المقبلة ومقترحها لإدارة قطاع غزة


العراق..فتح معبر الشيب الحدودي للعجلات مع إيران بمحافظة ميسان


نافذة على الواقع:200قصة حقيقية تُروى في مهرجان'سينما الحقيقة'بطهران


رئيس الكيان المحتل يندد بالهجوم على الصهاينة في سيدني


كمين في البادية السورية.. قتلى أميركيون ورسائل من تدمر


جهود دولية مكثفة لوقف الحرب في اوكرانيا


تصاعد متزايد في أنشطة التجسس لصالح إيران داخل كيان الاحتلال


بـ262 ميدالية.. رقم قياسي جديد لإيران في الألعاب البارآسيوية للشباب