وأصدرت لجان المقاومة في فلسطين، يوم أمس، الجمعة، تصريحين صحفيين أكدت فيهما على دعمها المستمر لقضايا المقاومة الوطنية والإنسانية، مشيدة بتحرير المناضل اللبناني العربي "جورج عبد الله" بعد أكثر من 41 عاما قضاها في السجون الفرنسية، ومثمنة في الوقت ذاته الدعم اليمني المتواصل والمستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وفي البيان الأول، هنأت لجان المقاومة المناضل جورج عبد الله بمناسبة حصوله على حريته بعد سنوات طويلة من الاعتقال الظالم، مشيدة بصموده وثباته على قضايا فلسطين وأمتها رغم الظروف القاسية التي مر بها داخل السجون.
واعتبرت لجان المقاومة أن تجربة جورج عبد الله ورسالة نضاله المستمرة تشكل دافعا قويا لوحدة الأمة ورفض التبعية لقوى الاستكبار والغطرسة العالمية، وفي مقدمتها الاحتلال الإسرائيلي ورأس الإرهاب، الولايات المتحدة الأمريكية.
نهنئ المناضل اللبناني العربي الكبير جورج عبد الله بمناسبة نيل حريته بعد أكثر من 41 عاماً قضاها في سجون الظلم والإستكبار الفرنسية ونهنىء ذويه الصامدين الصابرين ولبنان شعباً وقيادة ولكل رفاق المناضل جورج عبدالله ومحبيه ولكل أحرار العالم الذين كانت دائماً قضية المناضل عبدالله في مقدمة نضالهم وتحركاتهم من أجل الافراج عنه .
المناضل اللبناني العربي الكبير جورج عبدالله المحرر من السجون الفرنسية كان ثابتاً صابراً صامداً مدافعًا عن قضايا شعبنا الفلسطيني وأمتنا حتى وهو داخل سجنه وقد خاض العديد من الإضرابات عن الطعام دعما لأسرى شعبنا وكان طوال حياته أيقونة للصبر والصمود ضد قوى الطغيان والارهاب الصهيونية .
إن قضاء المناضل جورج عبدالله اكثر من 41 عاما داخل السجون الفرنسية هي رسالة واضحة وجلية أن قوى الإستعمار والغطرسة الغربية كلها مجتمعة هي عدوة لشعبنا ولأمتنا وإن تحرر المناضل جورج عبد الله يجب أن يكون ملهما ودافعا لكل مكونات الأمة للتوحد ورفض التبعية والخضوع لقوى الاستكبار والغطرسة العالمية وفي مقدمتها الكيان الصهيوني ورأس الارهاب والإجرام أمريكا وقوى الغرب الظالمة .
أما في التصريح الثاني، فقد أشادت اللجان بالضربات اليمنية النوعية التي استهدفت مواقع الاحتلال الإسرائيلي، معربة عن اعتزازها بالدعم اليمني المتجذر قياديا وشعبيا وجيشيا لفلسطين ومقاومتها في مواجهة "الإبادة والتوحش الصهيوني".
وأكدت اللجان أن تلك العمليات العسكرية تكشف عن الفشل المستمر للكيان الإسرائيلي في التصدي للبأس اليمني، مشيرة إلى تطور الصناعات العسكرية اليمنية التي أربكت الحسابات الصهيونية.
وجاء في التصريح ..
القصف اليمني المبارك للكيان الصهيوني والخروج المليوني المهيب للشعب اليمني يثبت من جديد أن اليمن قيادة وشعباً سنداً قوياً لفلسطين ، وأنه لا زال قابضاً على جمر المبادئ والصدق في دعمه لشعبنا ومقاومتنا في مواجهة الإبادة والتوحش الصهيوني .
الضربات النوعية التي يوجهها اليمن في عمق الكيان الصهيوني تكشف الفشل الصهيوني المتراكم والمستمر في مواجهة البأس اليمني وتطور الصناعات العسكرية اليمنية التي باتت تربك كل الحسابات الصهيونية .
كل التحية لليمن العزيز قيادةً وشعباً وجيشاً الذين ينتصرون لاخوانهم المجوعين والمكلومين في غزة ؛ في وقت تخاذل فيه الجميع عن الانتصار لهم .
لجان المقاومة في فلسطين.
الجمعة 1 صفر لعام 1447 هجرية الموافق 25 يوليو تموز 2025م
واختتمت لجان المقاومة تصريحاتها بتوجيه التحية إلى الشعب والقيادة والجيش اليمني على وقوفهم الصلب إلى جانب إخوانهم في غزة، معربة عن أسفها للتخاذل الذي يُظهره البعض في نصرة القضية الفلسطينية.