في المعرض نظمت وقفة تضامنية شارك فيها ناشرون وزوار لتكريم من وثقوا المأساة بكاميراتهم وعدساتهم قبل أن تصمت أصواتهم بالقصف.
هنا التقت الثقافة مع الموقف الانساني ليتحول المعرض إلى مساحة مقاومة بالكلمة والصورة.
وقال منسق معرض اسطنبول للكتاب ياسين مهادي لقناة العالم: قضية غزة وقضية فلسطين حاضرة منذ الطبعات الأولى لكن مع تسارع الأحداث والآن المجاعة والحصار اللذان تشهدهما غزة وايضا قتل الصحفيين اليوم كانت هناك وقفة للصحفيين والناشرين هنا في معرض اسطنبول لاستنكار هذا القتل والتدمير.
زوار المعرض أكدوا أن فلسطين ليست مجرد جناح أو عنوان بل قضية حقيقية حاضرة بعمقها الانساني ورسائلها المؤثرة وهو ما انعكس بوضوح في المواقف التي عبروا عنها لدعم الصحفيين الذين يواجهون خطر الموت لنقل الحقيقة.
ويأتي هذا التضامن الثقافي في ظل حرب ابادة شنتها قوات الاحتلال على غزة حيث يتصاعد استهداف الصحفيين في محاولة متعمدة لحجب الحقيقة وتكميم الصوت.
استهداف الصحفيين في غزة عكس نهجًا ممنهجًا لإسكات الحقيقة، نهج طال أيضًا وسائل إعلام دولية مثل التلفزيون الإيراني وهي سياسة ثابتة للاحتلال في الحروب تهدف لطمس الجرائم غير أن الحقيقة تبقى عصية على الإخفاء.