هنا في مقر حزب التيار الشعبي بالعاصمة تونس ،اختارت قيادات من الحزب خوض شكل آخر من أشكال الدعم للفلسطينييين في غزة وهم يواجهون حرب التجويع ، إضراب رمزي عن الطعام يحمل رسالة واضحة لعالم اختار الصمت أمام المذبحة.
تدرس قيادة التيار الشعبي المضي نحو خيارات أكثر تصعيدا مع تواصل الجرائم الصهيونية في غزة علر غرار نقل الاعتصام نحو مقرات المنظمات الاممية و الدولية الموجودة في تونس.
مبادرة إضراب الجوع في حاجة إلى التفاف مدني وشعبي واسع حتى تحقق هدفها.
في ظل صمت دولي رهيب يحاول نشطاء تونسيون ابتداع اشكال جديدة من الدعم للفلسطينيين المجوعين، هم يدركون محدودية التأثير لكن فضاعة الجريمة الصهيونية لابد لها من حراك، أي حراك.