وجاء في البيان الصادر يوم الخميس: "فرضت الحكومة البريطانية هذه العقوبات بناءً على ذرائع واتهامات واهية، وهو إجراء يتعارض مع مبادئ القانون الدولي في مجال العلاقات الودية والتعاون بين الدول، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، ولا يؤدي إلا إلى الإضرار بالعلاقات الثنائية وتفاقم انعدام الثقة".
وأضاف البيان: "لطالما أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحوار والاحترام المتبادل في العلاقات الدولية، ولم تُخطط أو تدعم أبدًا أي تهديد للأمن الداخلي للمملكة المتحدة، ولم تتخذ أي إجراء في هذا الصدد. إن الادعاءات الواردة في هذا الصدد مرفوضة تمامًا وغير مقبولة أساسًا".
وأضافت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "إن ما يهدد السلام والأمن الإقليميين والعالميين حقًا هو الأعمال العدوانية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني. كيان ارتكب جرائم دولية عديدة، منها العدوان والإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتجاوز جميع الخطوط الحمراء، ويُعتبر العامل الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة. ومن المستغرب أن تواصل الدول الغربية تجاهلها لاحتجاجات المجتمع الدولي ضد هذا الكيان القاتل، ولا تتخذ أي إجراء فعال لوقف جرائمه.
وأكد البيان في الختام: تؤكد سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجددًا التزام البلاد بمبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتعاون البناء على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، وتدعو الحكومة البريطانية إلى الامتناع عن مواصلة سياساتها العدائية وإجراءاتها غير القانونية والتدميرية.
يذكر انه استمرارًا لموقفها غير البناء تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها أضافت العديد من الشركات التجارية والبتروكيماوية الإيرانية إلى قائمة العقوبات.