ولفت مراسلنا إلى أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام جميع منازل بلدة المغير، وكسرت الأبواب، واعتدت على الفلسطينيين، وضربتهم، واعتقلت عدداً كبيراً منهم. إضافة إلى ذلك، صادرت حوالي ثلاثمئة دونم من أراضي هذه البلدة. ويأتي كل ذلك بعد إطلاق النار على أحد المستوطنين بالقرب من البلدة أثناء قيامه برعي الأغنام.
ونوه مراسلنا إلى أن السلطة الفلسطينية ووزارة الخارجية الفلسطينية حذرت اليوم بشكل قاطع من وجود مخطط حقيقي لتهجير بلدة المغير وسكانها الذين يبلغ تعدادهم من ثلاثة إلى أربعة آلاف نسمة. بالإضافة إلى ذلك، قد تطال عملية التهجير جميع الفلسطينيين الذين يسكنون في القرى الشرقية لمدينة رام الله.
شاهد أيضا.. عملية خانيونس.. المقاومة تخرج من تحت الأرض لتؤكد قوتها
وأوضح مراسلنا أن هذه القرى الشرقية -وهي حوالي ثماني قرى- تقع على الخط الشرقي، أي بين مدينة رام الله ومدينة أريحا حيث وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967 خطة تُسمى "خطة آيلون"، والهدف منها تهجير هؤلاء الفلسطينيين ونقلهم إلى مدينة رام الله والسيطرة على أراضيهم بشكل كامل. منوها إلى أنه إذا تم تنفيذ هذا المخطط كما يُخطط له الاحتلال، فستكون هذه أكبر عملية تهجير للفلسطينيين منذ العام 1948.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...