وجاء ذلك بتدوينة على منصة شركة “إكس” الأمريكية، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مدينة غزة "منطقة قتال خطيرة"، في إطار خطته لاحتلالها واستكمال حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ نحو 23 شهراً.
وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وقالت الأونروا: "عملية عسكرية مكثفة في مدينة غزة ستعرّض نحو مليون شخص لخطر النزوح القسري مجدداً".
وأضافت: "ومع تأكيد حدوث المجاعة بالفعل في المنطقة، فإن أي تصعيد إضافي سيزيد المعاناة ويدفع مزيداً من الناس نحو الكارثة".
وفي 22 أغسطس/ أب الجاري، قالت منظمة “المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” (آي بي سي)، في تقرير: “تأكدت المجاعة في مدينة غزة (شمال)، ومن المتوقع أن تمتد إلى مدينتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بنهاية سبتمبر (أيلول المقبل)”.
وبدعم أمريكي يرتكب الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 62 ألفا و966 شهيدا، و159 ألفا و266 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 317 فلسطينيا بينهم 121 طفلا.