قرار دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتهديد بان جيش بلاده سيتعامل مع اي قوات تنشر في اوكرانيا كاهداف مشروعة للتدمير وخاصة انه لا حاجة لوجود عسكريين اجانب بعد التوصل إلى اتفاق سلام دائم لافتا الى ان الضمانات الأمنية يجب ان تمنح لكل من روسيا واوكرانيا كما اكد بوتين استعداد بلاده لعقد قمة مع أوكرانيا في موسكو رغم عدم جدواها.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: 'فيما يتعلق بوجود قوات عسكرية محتملة في أوكرانيا، فهو أحد الأسباب الجذرية لانخراط أوكرانيا في حلف الناتو. لذلك، إذا ظهرت بعض القوات هناك، وخاصةً الآن أثناء القتال، فإننا ننطلق من أنها ستكون أهدافًا مشروعة لتدميرها'.
وسبق بوتين تأكيد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الضمانات الأمنية لأوكرانيا لا يمكن تقديمها من خلال قوات عسكرية أجنبية وهو امر لن تقبله بلاده ولفت بيسكوف الى ان الضمانات الأمنية لأوكرانيا ينبغي أن تكون موضوع مفاوضات على ان تقدم الضمانات لكلا البلدين. فيما اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا رفض روسيا مناقشة تدخل أجنبي في أوكرانيا، محذرة من أن الضمانات الأمنية التي يطالب بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تشكل خطرا على القارة الأوروبية.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: 'روسيا ليست بصدد مناقشة التدخل الخارجي في أوكرانيا، الذي يعد في جوهره غير مقبول ويقوض أي أسس للأمن، وذلك في أي شكل أو أي إطار'.
الرفض الروسي جابهه عدم اكتراث من الأمين العام لحلف الناتو مارك روته باعتبار ان قرار نشر قوات دولية بيد كييف فقط.
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته: 'لماذا نكترث لموقف روسيا من مسألة القوات في أوكرانيا؟ هذا بلد مستقل، القرار بذلك لا يعود لهم'.
وكانت 26 دولة قررت تقديم ضمانات امنية لاوكرانيا بنشر قوات جوية وبرية وبحرية بعد انتهاء الحرب في الاراضي الاوكرانية.