ولفت قادري إلى أن موقف إيران واضح وشفاف في هذا الشأن. أولاً، إيران ما زالت ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وليس من المقرر أن تنسحب من هذه المعاهدة. ولكن العلاقات بين إيران والوكالة الدولية يجب أن تُنظم وفق قواعد جديدة.
موضحا أن المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية أو سلبية. وإن ما تقوم به الدول الأوروبية نيابة عن الكيان الصهيوني وأمريكا في المفاوضات مع إيران، وفي تفعيل آلية الزناد، سوف يكون له تأثير سلبي. ولكن من جانب إيران، نرى أن الإيرانيين يحاولون فتح نافذة العلاقات.
وفيما يتعلق قواعد تحديد العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، رأى قادري أنه من الطبيعي أنه لو اتخذت الوكالة الدولية سلوكاً مخالفاً لما تم تدوينه في الاتفاق، فإن إيران لن تقبل بذلك. لقد جاء في القانون والاتفاق الذي تم توقيعه قبل أعوام أنه يجب المحافظة على حقوق العلماء الإيرانيين والمنشآت النووية الإيرانية.
شاهد أيضا.. إنطلاق جولة جديدة من المباحثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
ونوه قادري إلى أنه رغم الضغوط القصوى التي فُرضت على إيران، لم تتم مراعاة حقوق إيران في هذا الجانب مع الأسف. كان يجب على الوكالة أن تراعي وتحافظ على الحقوق الإيرانية في جانب البرنامج النووي السلمي.
وأضاف : لقد رأينا أن الوكالة الدولية كانت إلى جانب القوى المعادية لإيران، ورأينا أن رئيس الوكالة السيد غروسي اتخذ مواقف سلبية تجاه إيران في هذا الجانب، وهذا ما يهدد العلاقات بين إيران والوكالة الدولية.
وختم قادري قوله: إن إيران تريد من الوكالة أن تراعي حقوق إيران في هذا المجال، وما دام هذا لم يحدث، فلا يجب على الأوروبيين أن يتوقعوا علاقات إيجابية مع إيران.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...