جاء ذلك ضمن فعالية حملت عنوان “Tienen nombre” (لديهم اسم)، واستمرت ما بين 12 و15 ساعة متواصلة.
مشاركة واسعة من رموز الفن والثقافة
الفعالية نظمتها حركة “فنانون مع فلسطين”، الأحد 15 سبتمبر 2025، وشاركت فيها أسماء بارزة من الوسط الفني الإسباني.
فقد اعتلى المخرج العالمي بيدرو ألمودوفار المنصة ليتلو أسماء بعض الأطفال، كما شارك المغني المخضرم ميغيل ريوس، والشاعر لويس غارسيا مونتيرو، والممثلة سيلفيا أباسكال، والممثلة لوليس ليون، إضافة إلى المخرج فرناندو ليون دي أرنوا، وفق ما أوردت صحيفة El País.
طقوس رمزية مؤثرة
وجرى تنظيم الفعالية بطريقة رمزية لافتة: كل فنان أو مشارك يتلو مجموعة من الأسماء، ليجيب الجمهور بعد كل اسم بكلمة “قُتل” (asesinado)، في مشهد وصفته قناة RTVE بأنه “صرخة إنسانية ضد تحويل الأطفال إلى مجرد أرقام”.
اقرأ المزيد:
وأكد المنظمون، بحسب تقرير Euronews، أن الهدف من هذه المبادرة هو “التذكير بأن لكل طفل فلسطيني اسمًا وصوتًا وذاكرةً، وأن موتهم ليس مجرد إحصائية”.
صدى إعلامي ورسالة سياسية
وحازت الفعالية اهتمامًا إعلاميًا واسعًا في إسبانيا وخارجها، حيث أبرزت Cadena SER أن مشاركة ألمودوفار وميغيل ريوس أضفت وزنًا ثقافيًا كبيرًا على الحدث، بينما اعتبرت El País أن هذه الفعالية “أكبر تظاهرة فنية تضامنية مع فلسطين في إسبانيا حتى الآن”.
من جانب آخر، وجّه المشاركون رسائل سياسية واضحة، إذ دعا بعضهم الحكومة الإسبانية والمجتمع الدولي إلى “اتخاذ موقف أكثر صرامة إزاء الحرب على غزة وما وصفوه بالإبادة الجماعية”.
صور وفيديوهات توثق اللحظة
وثّقت منصات رقمية مثل YouTube وFacebook وInstagram لحظات مؤثرة من الفعالية، أبرزها مشهد ألمودوفار وهو يقرأ أسماء أطفال، وصوت الجمهور يردّد “قُتل”، إضافة إلى لافتات حملها المتظاهرون كتب عليها “Tienen nombre”.