وفي بيان له مساء أمس الاثنين، قال الجيش الباكستاني إنه قتل "خلال نهاية الأسبوع 31 من الخوارج"، وهو المصطلح الذي اعتمدته السلطات أخيرا لوصف مقاتلي حركة طالبان الباكستانية.
وجاء في بيان الجيش الباكستاني "تجري عمليات تطهير للقضاء على أي مسلحين آخرين ترعاهم الهند في المنطقة".
ويأتي ذلك بعد مقتل 12 جنديا في كيمن نصبه عناصر من حركة طالبان باكستان في شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.
ومنذ عودة حركة طالبان إلى الحكم في كابل في صيف العام 2021، ازدادت وتيرة أعمال العنف المنسوبة إلى الجماعة الباكستانية في غرب البلاد.
اتهامات ونفي
وتتّهم إسلام آباد جارتها بعدم طرد المتمرّدين الذين يستخدمون أراضيها لشنّ هجمات على باكستان، الأمر الذي تنفيه أفغانستان.
كما اتهمت إسلام آباد الهند، التي خاضت معها باكستان مواجهة استمرت 4 أيام في مايو/أيار الماضي، بدعم المسلحين.
وتتبادل الهند وباكستان اللتان تملكان السلاح النووي، الاتهامات بدعم جماعات مسلحة تنشط على أراضي البلدين.
ومنذ الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، قُتل حوالي 460 شخصا، معظمهم من عناصر قوات الأمن، في أعمال عنف نفذتها جماعات مسلّحة تقاتل الدولة، سواء في بلوشستان أو في الولاية المجاورة خيبر بختونخوا.
وقُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات في باكستان في 2024، العام الأكثر دموية منذ نحو عقد، وفقا لمركز الأبحاث والدراسات الأمنية، وهو مجموعة أبحاث مقرها إسلام آباد.