المقاومة باقية ومتجذرة في الضفة الغربية كما في قطاع غزة هذا ما تؤكده الاخبار المتواترة من هناك، وهذا ما يسعى اليه الكيان الاسرائيلي في ممارساته الاحتلالية ليقضى عليها، ففي الضفة الغربية، استشهد شابان مقاومان خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة طمون جنوب شرق طوباس ومحاصرتها منزلا.
وبعد اشتباكات في المنطقة قصفت قوات الاحتلال المنزل المستهدف بقذائف 'الإنيرجا' عدة مرات ثم انسحبت من البلدة بعد حوالي ثلاث ساعات. وفي غضون ذلك واصل جيش الاسرائيلي اقتحاماته لمدن وبلدات الضفة . ففي الشمال اقتحمت قوة اسرائيلية مدينة قلقيلية وقرية بورين جنوب مدينة نابلس وقرية شوفة جنوب مدينة طولكرم وبلدتي بيرزيت وبيت ريما وقرية أبو قش شمال رام الله .
وفي الجنوب اقتحمت قوات الاحتلال ايضا بلدة سعير شمال شرقي الخليل واعتقلت عددا من الفلسطنيين، كما اعتقلت رئيس بلدية بروقين غربي سلفيت وأمين سر حركة فتح فيها وعددا من الشبان.
اما في القدس المحتلة فقد اقتحم الجيش الاسرائيلي بلدة قطنة شمال غرب القدس وشرع بهدم عدة منازل بذريعة عدم الترخيص.
هذا فيما تتواصل محاولات الجماعات الاستيطانية المتطرفة لفرض وقائع جديدة في المدينة المقدسة حيث يخطط المستوطنون الخميس لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وأزقة البلدة القديمة، تزامنًا مع ما يُعرف بـ'يوم صيام جداليا'. ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من اقتحامات مماثلة في ذكرى ما يُسمى بـ'رأس السنة العبرية'.
ويحذر مقدسيون من موجات اقتحام متتالية يتعرض لها مسرى النبي صلى ا.. عليه واله وسلم، إذ تستغل الجماعات الاستيطانية هذه المناسبات الدينية لاستفزاز مشاعر المسلمين في فلسطين والعالم. وفي المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، للتصدي لهذه المخططات.
التفاصيل في الفيديو المرفق..