ومساء الأربعاء، شنت بحرية كيان الاحتلال الصهيوني عملية قرصنة تواصلت لساعات على سفن الأسطول أثناء وجودها بالمياه الدولية، حيث اقتادت عشرات السفن إلى ميناء أسدود جنوبي الكيان المحتل، واختطفت مئات الناشطين كانوا على متنها.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن الفريق قرر الانسحاب بعد تقييمات أمنية "حرصا على سلامة دراجيه"، وذلك عقب الهجوم الإسرائيلي، دون توضيح تفاصيل.
ويشمل الانسحاب سباقات "كوبا برنوتشي" في لانغنانو، و"تري فالي فاريزيني" في فاريزي، و"جيرو ديل بيمونتي" في إقليم بيمونتي، المقررة الاثنين والثلاثاء والخميس.
والأسبوع الماضي، استبعد الفريق من سباق "إميليا" في مدينة بولونيا الإيطالية للسبب ذاته، حيث قالت مسؤولة الرياضة في البلدية إن "السماح بمشاركة فريق مرتبط بكيان الإحتلال سيكون نفاقًا في ظل ما يحدث في غزة".
ووفق آخر الأرقام المعلنة، تقدر "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة"، وهي من أبرز الجهات الداعمة والمشاركة في تنظيم الأسطول، أن "إسرائيل" استولت على 41 سفينة من الأسطول.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.
اقرأ وشاهد أيضا:
الشهر الماضي، أعلن منظمو بطولة شطرنج في إسبانيا أن سبعة لاعبين من كيان الاحتلال كانوا مسجلين للمشاركة في البطولة، قرروا الانسحاب الجماعي بعد إبلاغهم بأنهم لن يتمكنوا من اللعب تحت علم "إسرائيل"، في خطوة ربطها المنظمون بالعدوان الاسرائيلي المستمر على غزة وتضامنا مع القضية الفلسطينية.
وقال ميغيل أنخيل أولمو، رئيس نادي سيستاو للشطرنج المنظم للحدث: "انسحب اللاعبون واحدًا تلو الآخر، حيث قرر عدم الحضور". وأضاف: "تصرفنا وفقًا للقواعد الدولية، لكننا دعوناهم إلى عدم المشاركة ونشكرهم على قرارهم".