وأكدت مصادر إعلامية أن الشهيدة "إيناس رمضان" كانت تؤدي عملها المهني عندما أصابها القصف، لترتفع حصيلة شهداء الصحافة الفلسطينية منذ بدء الحرب على غزة إلى 255 شهيدًا، بينهم 24 من كوادر الإعلام الرسمي الفلسطيني.
ونعى الوسط الصحفي الفلسطيني الشهيدة إيناس رمضان، واصفًا استهدافها بأنه استمرار لسياسة ممنهجة ينتهجها الاحتلال لإسكات الحقيقة وطمس الرواية الفلسطينية، عبر قتل الصحفيين وتدمير المؤسسات الإعلامية في القطاع المحاصر.
وشهد حي النصر منذ ساعات الفجر الأولى قصفًا مدفعيًا وإطلاق نار كثيف استهدف منازل المدنيين، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في مشهد يعيد إلى الواجهة مأساة غزة اليومية تحت القصف المستمر.
ويأتي استشهاد إيناس رمضان بعد أيام قليلة من استشهاد الصحفيين سامي داود ويحيى محمد برزق، وسط استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين الذين يدفعون حياتهم ثمناً لنقل الحقيقة من قلب جحيم الحرب.