ترامب يريد تثبيت حكمه بالقمع... ففي وقت تواجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعاوى قضائية واحتجاجات واتهامات بعسكرة المدن التي يسيطر عليها الديمقراطيون بحجة مكافحة الجريمة والهجرة غير القانونية. لوّح ترامب بتفعيل قانون مكافحة التمرد، الذي يسمح له بنشر قوات فدرالية.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: 'قانون مكافحة التمرد قائم لسبب وجيه. إذا اضطررت لتفعيله، فسأفعل'.
وبالفعل وصل أفراد الحرس الوطني في ولاية تكساس إلى ولاية إنديانا؛ لتنفيذ عمليات في الولاية المجاورة، إلينوي ليكشف مصدر في أجهزة إنفاذ القانون إن أفراد الحرس بولاية تكساس قد غادروا قاعدة فورت بليس العسكرية على متن طائرة نقل عسكرية أمريكية.
وجاءت تصريحات ترامب بعد أن اتخذت ولايتا إيلينوي وأوريغون إجراءات قضائية ضد قراره نشر قوات من الحرس الوطني فيهما. بعد ان امر باستدعاء 300 من عناصر الحرس الوطني في إيلينوي لحماية مقار شرطة الهجرة وموظفين فدراليين آخرين، مؤكدا إنه سيفعل الشيء نفسه في بقية المدن واحدة تلو الأخرى. لبرد المسؤولين المحليين انهم سيبدلون جهدا لوقف جهود إدارة ترامب في استهداف المدينة.
حاكم ولاية إلينوي جيه بي بريتزكر: 'أرفض السماح لدونالد ترامب وكريستي نويم وغريغوري بوفينو بمواصلة المسيرة نحو الاستبداد. خطتهم هي التسبب في الفوضى ليمكنهم استخدامها في تعزيز سلطة دونالد ترامب'.
براندون جونسون عمدة مدينة شيكاغو: 'لن تُستخدم شيكاغو كدعامة سياسية. لن يتم ترهيب شيكاغو ولن نصمت'.
وفي ولاية أوريغون، تتواصل الاحتجاجات الرافضة لقرار ترامب بنشر قوات الحرس الوطني حيث نظم المحتجون مسيرات قرب مقر سلطة الجمارك والهجرة التي تتولى ملاحقة المهاجرين بالولاية. كما لقي القرار انتقاداً واسعاً في أوساط المعارضة الديمقراطية. ليؤكدوا ان الهدف منه نشر الخوف وتعد شيكاغو هي خامس مدينة يأمر الرئيس الأميركي بنشر الحرس الوطني فيها بعد لوس أنجليس وواشنطن وممفيس.