عمليات اقتحام لعدد من المدن الفلسطينية على رأسها مدينة رام الله التي تشكل العاصمة السياسية للفلسطينيين، حملات اعتقال طالت العشرات من الفلسطينيين وعمليات تنكيل عنوانها لا تظنوا ايها الفلسطينيون بأن طوفان الاقصى سيعاد في الضفة الغربية أو انكم ستنجون من الانتقام.
وما بعد السابع من اكتوبر في الضفة الغربية فكافة المؤشرات تؤكد ان حكومة الاحتلال ستفتح ابواب الحرب على الفلسطينيين في الضفة حال تم التوصل الى اتفاق في قطاع غزة وانتهت الحرب.
الحواجز والبوابات الحديدية التي قطعت اوصال الضفة تؤكد ان شكل هذه الحرب سيكون مختلفا عن قطاع غزة ويقوم على خنق الفلسطينيين سياسيا واقتصاديا وحياتيا من اجل الدفع بهم للهجرة خارج فلسطين.
لا اختلاف ولا خلاف ان الاحتلال الاسرائيلي ينتقم من الفلسطينيين عما اعتبره زلزالا هز اركانه سمي 7 اكتوبر او طوفان الاقصى.
جزء من الانتقام الذي مارسه الاحتلال الاسرائيلي في مدينة البيرة اليوم نصب تذكاري للشهداء الفلسطينيين في هذه المنطقة قام الاحتلال الاسرائيلي بتدميره، الاحتلال يسعى الى تدمير اي شاهد على مقاومة الفلسطينيين.