قضي الأمر حين جلس على طاولة التفاوض، فرضت شروطها المقاومة بدماء الشهداء وصمود المقاومين. فالاتفاق الذي يسوق للعالم على أنه خطة سلام ليس سوى اعتراف صريح بأن هذه القوة لم تعد في هذا الاحتلال، بل في يدي من صمدوا عامين تحت القصف والنار ولم ينكسروا.
إذا قضي الأمر، فإن غزة لم توقع على هدنة، بل كتبت قرارها السيادي بالدم، وأعلنت أن زمن الإملاء انتهى. من أراد الأمن فعليه أن يدرك أن النار لا تطفى إلا بأمر أصحابها.
شاهد ايضا..7 أكتوبر يوم جديد في ميلاد غزة وأبطالها وأحرارها
المزيد بالفيديو المرفق..