وردا على سؤال عن إطلاق محتجزين فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين، قال ديفرين في مؤتمر صحفي: “ندفع ثمنا باهظا لقضية نبيلة.. نحن ندرك هذا الثمن”، وفق تعبيره.
وفي رده على سؤال بشأن تحقيق أهداف العدوان، قال ديفرين: “سنحقق هدف إعادة الرهائن (الأسرى بغزة) في الأيام المقبلة”.
وتابع: “أما هدف تقويض قدرات حماس العسكرية والحكومية، فقد ضربنا حماس ضربة قاصمة، وهزمناها عسكريا وحكوميا. لا يمكننا العيش مع سيطرة حماس على قطاع غزة”، وفق تعبيراته.
وأضاف مهددا: إذا تحققت الأمور من خلال المفاوضات، فهذا يكفي. وإلا فسنعود إلى القتال. سيتمكن الجيش الإسرائيلي من العودة إلى قتال حماس”، دون مزيد من التعليق.
وأكمل ديفرين: “دخلنا الـ 72 ساعة التي يُتوقع خلالها عودة مختطفينا إلى ديارهم، والجيش الإسرائيلي مستعد لاستقبالهم وتوفير الرعاية الكاملة لهم عند عودتهم”.
وبمقابل الأسرى الإسرائيليين الأحياء تطلق سلطات الاحتلال سراح 250 محتجزا فلسطينيا تم حكمهم بالسجن المؤبد، و1700 محتجز تم اعتقالهم في غزة ما بعد الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والجمعة، أعلن جيش الإحتلال دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ ظهرا، كما بدأ انسحابه التدريجي إلى مواقع تمركزه الجديدة بالقطاع وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ساعات الصباح.
إقرأ وتابع المزيد:
وفجر الخميس، أعلن ترامب توصل "إسرائيل" و”حماس” إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وذلك بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ارتکبت "إسرائيل" منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و211 شهيدا، و169 ألفا و961 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.