وقالت ريم قادري شقيقة الأسير يعقوب قادري:" أول ما نزلت الأسماء، احترنا تفقدناه، فلم نجد اسم أخي عقوب، لكننا لم نفقد الأمل، وظللنا ننتظر حتى نزل مكتب إعلام الأسرى الأسماء، ولم يكن اسم أخي عقوب من بينهم. كانت مشاعري حزينة جدًا، كيف سيكون شعوره؟ إننا نشعر بإحساسه، عندما يعلم كل أصحابه وزملاؤه أنهم طلعوا، وأنه بالزنزانة لا يوجد من يواسيه، وأنه مريضٌ أيضًا، مصاب بسرطان".
وهذه والدة الأسير سعيد الطوباسي، المحكوم بواحد وثلاثين مؤبدًا وخمسة عشر عامًا، كانت تنتظر الصفقة يومًا بعد يوم، لاستقبال ابنها. وكان الأمل مع كل صفقة، أن يكون سعيد من بين المفرج عنهم.
وقالت والدة الأسير سعيد الطوباسي :"نحن سعداء بتوقف الحرب على غزة، لكن لا أعرف ما يقال 23 سنة فقد أخوته".
شاهد أيضا.. 'حماس' تتهم كيان الاحتلال بانتهاكه اتفاق وقف إطلاق النار
برغم تحديدات الاحتلال بمنع استقبال الأسرى المفرج عنهم والاحتفال بهم، استقبل أهل المقيم جينين علي القنيري، الذي أُفرج عنه بعد 21 عامًا.
وقال شقيق علي القنيري:" الفرحة منقوصة عندنا لأسباب كثيرة، بسبب الظرف الذي نعيشه في غزة وفي الضفة الغربية. في الشهداء فقدنا الشهداء والجرحى والأسرى، ولكن نحن حياة بحاجة لتستمر، إن شاء الله. نتمنى ونبارك لأهل غزة. طبعًا، إنه توقفت الحرب، أهم شيء".
قصص الأسرى لم تنته بعد. لا يزال آلاف الأسرى يقبعون في سجون الاحتلال، ما بين أحكام بالمؤبد وأحكام عالية، نساء وأطفال وشيوخ ومرضى، بانتظار الفرج، ما بين الفرح باستقبال الأسرى المفرج عنهم والحزن على ما تبقى في سجون الاحتلال.
استقبل الفلسطينيون هذه الصفقة، ولكن المشترك الوحيد في كل هذه المشاعر المتناقضة هو الفرح بوقف الحرب على قطاع غزة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...