قال مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" إنه "لن يُترك أحد وراءنا، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لإعادة أكبر عدد ممكن"، موضحًا أن البرنامج يُزعم أنه يهدف إلى تشجيع السكان على تقديم معلومات حول المواقع، رغم صعوبة المهمة بسبب ما يُقال عن وجود رفات تحت الأنقاض أو بين الذخائر غير المنفجرة.
ووفقًا لمزاعم المسؤولين، يُزعم أن حماس أعادت جثامين عدة أسرى، بينهم النقيب دانييل بيريتس ويوسي شارابي، في حين تشير المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية، كما يُقال، إلى أن عشرة أسرى آخرين لم يُحدد مواقعهم بعد. وتُزعم مشاركة فرق مصرية وتركية في عمليات التنسيق داخل غزة بالتعاون مع بيانات إسرائيلية.
كما أكّد المسؤولون، وفق مزاعمهم، أن الولايات المتحدة بدأت التخطيط لتشكيل قوة استقرار دولية في غزة، ضمن خطة السلام المكونة من 20 نقطة التي طرحها الرئيس ترامب، بمشاركة نحو 200 جندي أمريكي في مهام التنسيق والإشراف دون دخول القطاع، وبالتعاون مع الإمارات ومصر وقطر وأذربيجان.
وأشار المستشارون، وفقًا للمزاعم، إلى أن أعمال إعادة الإعمار ستبدأ في المناطق الخالية من عناصر حماس، وأن أهالي غزة لن يُجبروا على مغادرة القطاع، وأن الفكرة لاقت ترحيبًا إسرائيليًا.