وبحسب "المركز الفلسطيني للاعلام" نقلا عن مصادر للإحتلال، فأن تبادلا لإطلاق النار وقع بين قوات الاحتلال وعناصر المقاومة جنوبي القطاع، وذكرت أن مجموعة مقاومة أطلقت وابلاً من القذائف باتجاه قوات جيش الاحتلال.
وقال موقع حدوشوت بزمان العبري، أن مقاتلين من المقاومة حاولوا استهداف مجموعة عميلة لجيش الاحتلال يديرها المرتزق ياسر أبو شباب في رفح، وأن “المقاتلين تفاجئوا بوجود آليةً للجيش فقاموا بتفجيرها”.
وقالت القناة الإسرائيلية الـ14، إن عبوة ناسفة انفجرت في آلية هندسية تتمركز في رفح، ما أدى إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين، واستدعاء طيران مروحي للإجلاء.
في حين قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقيم الوضع الأمني في غزة مع وزير الجيش ومسؤولين للرد على خرق وقف إطلاق النار.
ونقلا عن تقارير إسرائيلية أولية، فإن الهجوم أسفر عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين، بينهم اثنان بحالة خطيرة، نُقلوا بطائرات مروحية لتلقي العلاج.
وقالت وسائل إعلامية إسرائيلية، إن الجيش يحقق في “حادث آخر مشتبه به في المنطقة نفسها”، يتعلق بـ”عملية قنص استهدفت آلية هندسية ثانية”، وأكدت أن الحادثين وقعا في محيط الحدود الشرقية لرفح.
في المقابل، أفادت مصادر محلية في رفح بأن جيش الاحتلال شنّ ثلاث غارات على الأقل على أطراف المدينة الشرقية؛ وأفادت مصادر محلية بأن الغارات الإسرائيلية جاءت “في محاولة لحماية المليشيات المحلية التابعة لياسر أبو شباب”، والتي تعمل تحت غطاء قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية من رفح.
ويأتي خرق الاحتلال المتجدد بعد أيام من الهدوء النسبي في جنوب القطاع، ضمن الترتيبات الميدانية استعدادا للمرحلة الثانية من “خطة ترامب”.