حركة حماس أكدت التزامها بوقف إطلاق النار وشددت على أن الاحتلال الاسرائيلي هو من يقوض اتفاق وقف إطلاق النار واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه.
من جانبها كتائب القسام الجناح العسكري لحماس قالت بدورها إنه لا علم لها بأي اشتباكات في رفح بقطاع غزة، وأكدت الكتائب التزامها الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من أعلان الكيان الإسرائيلي شن غارات جوية على المنطقة للقضاء على ما وصفه بأنه تهديد لأمن جنود تابعين لجيش الاحتلال.
وبينما يصر رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو على أن الحرب في القطاع لم تنتهي بعد مشدداً على أن استمرارها مرتبط بتنفيذ جميع بنود الاتفاق حسب وصفه، أعلن مكتبه إبقاء معبر رفح مغلقا حتى إشعار آخر، وهو ما اعتبرته حماس خرقا صارخا للاتفاق وتحديا للوسطاء الدوليين.
القصة تلخصها الأحداث والوقائع، حيث أودت الغارات الأخيرة بحياة عدد من الفلسطينيين في بلدة الزوايدة وسط القطاع إضافة إلى استشهاد آخرين في مخيّم النصيرات.
وفي الميدان تتكشف المأساة الإنسانية فقد كشف الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة محمود بصل عن انتشال أكثر من 400 شهيد من تحت الأنقاض ومن الشوارع التي انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار بصل إلى وجود أكثر من 10 آلاف جثمان متواجدين تحت أنقاض المنازل، وأوضح أن هناك ما يقارب من 71 ألف طن من المتفجرات بين الركام.
ولفت إلى أن الحديث يدور عن أكثر من 61 مليون طن من مبان وكتل خرسانية ودمار في قطاع غزةـ مؤكداً أن هذا الواقع بحاجة إلى إمكانات وقرار دولي بإنهاء المعاناة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..