تزامنا مع اقتحامات واسعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تتخللها مداهمة منازل وتنكيل بالسكان،تواصل قطعان المستوطنين المتطرفين هجماتها على القرى والبلدات في الضفة الغربية المحتلة .
وفي هذا السياق، هاجم مستوطنون قرية المغير شمال شرق رام الله وأضرموا النار في ثلاث مركبات، فيما أصيب العشرات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الخليل.إلى ذلك، أصيب عدد من المزارعين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب،بحالات اختناق وحروق جراء رشهم بغاز الفلفل على يد مستوطنين في بلدة كفر مالك شرق رام الله وسط الضفة الغربية، أثناء قيام الأهالي بقطف ثمار الزيتون.
كذلك دمر مستوطنون محتويات مسجد خربة طانا التابعة لأراضي بيت فوريك شرق نابلس.وقالت مصادر محلية أن المستوطنين دمروا أيضاً ما تبقى من مدرسة الصمود ، وذلك عقب إجبار نحو اربعين عائلة من المنطقة على تركها مطلع العام الجاري.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد نفذ المستوطنون اكثر من سبعة الاف اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة في غزة، تسببت في استشهاد العشرات وتهجير عائلات بدوية فلسطينية ، إضافة إلى إقامة نحو مئة وخمسة عشر بؤرة استيطانية. حملات ادت لمصادرة الاف الدونمات ووضع اليد عليها لاغراض عسكرية واقامة مناطق عازلة حول المستوطنات.
وفي جنوب الضفة الغربية المحتلة، اندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية، البلدة القديمة في مدينة جنين .
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت أهالي قرية كوبر شمال رام الله ،وقرية دوما جنوب نابلس،من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون،خاصة في المناطق التي تتطلب تنسيقاً مسبقاً مع سلطات الاحتلال.
والصورة نفسها من الممارسات العدوانية الاسرائيلية من الجيش والمستوطنين على المدنيين الفلسطينيين تنسحب على بلدات قبلان وعقربا جنوب نابلس حيث يواجه الفلسطينيون حرب تطهير استيطانية وهجمات مستمرة تهدف الى ترحيلهم من اراضهم عبر الترهيب والاعتداءات ..
التفاصيل في الفيديو المرفق..