وأوضح أبو مرزوق، في تصريحات إعلامية، أن الوسطاء أصرّوا على أن يكون إنشاء القوة الدولية بقرار صادر عن مجلس الأمن، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" لم تُبديا رغبة في أن تكون هذه القوة بقرار من المجلس.
وأكد أبو مرزوق رفض حركته القاطع لأي قوة عسكرية تكون بديلًا لجيش الاحتلال في غزة، مشددًا على أن حماس رصدت أكثر من 190 خرقًا من قبل الاحتلال منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي.
كما أشار إلى وجود توافق فلسطيني على أن تكون قوة حفظ الأمن في غزة فلسطينية خالصة، تتبع لجنة إدارة القطاع.
وفي السياق ذاته، ذكر موقع أكسيوس أن الولايات المتحدة وزعت على عدد من أعضاء مجلس الأمن مسودة قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة لا تقل عن عامين، تُمنح من خلالها واشنطن والدول المشاركة تفويضًا واسعًا لإدارة القطاع وتوفير الأمن حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية التمديد.