موجة جديدة من الاعتداءات الإسرائيلية التي لم تنتهِ فصولها بعد. وتواجدت كاميرا العالم في بلدة طير دبا، قضاء صور.
واشار مراسلنا إلى المنزل الذي دمره العدوان الإسرائيلي بالأمس من خلال شن غارات استهدفت أكثر من مبنى، بالإضافة إلى بعض المراكز التجارية.
وقال علي حيدر عضو بلدية طير دبا:" الذي حدث لن ينال من إرادتنا أو عزيمتنا نحن مع المقاومة، والمقاومة هي شرفنا وعزتنا. هذا بيت صاحبه استُشهد منذ سنة، وهو بيت عديلي لا يسكنه أحد، ولكنه يقف وحيداً."
وأشار مراسلنا إلى جانب المباني الأخرى التي تضررت جراء هذا العدوان، تأثرت أيضاً بعض المحال التجارية الكبيرة في هذه البلدة.
وقال أحد السكان: "كل صاروخ، كل صوت، كل ضربة لن تزيدنا إلا قوة وعزيمة وإصراراً. بلدة طير دبا، بلدة العلماء والشهداء، لن تنكسر."
شاهد أيضا.. من قلب القرى الجنوبية.. الإحتلال يحوّل البيوت إلى ركام والمواقف الرسمية تتصاعد
كما أشار مراسلنا إلى النقطة الثانية من ضمن المواقع التي استُهدفت بالأمس في بلدة كفردونين. المبنى الذي تعرض لغارات إسرائيلية دمرت جدرانه وسقفه بالكامل، وأتت على مساحة كبيرة من المزارع المحيطة بالمنزل. نرى الدمار حتى على السلالم وصولاً إلى الطوابق العليا لهذا المبنى التي احترقت بالكامل. كما نشاهد أيضاً آثار الصواريخ التي انفجرت وعمق التدمير الذي أحدثه الطيران الحربي الإسرائيلي في اعتدائه على هذه البلدة.
وقال حسين عون نائب رئيس بلدية كفردونين:"هذا هو الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل": الدمار والتنكيل. ولكننا ما زلنا في هذه القرى صامدين، وإن شاء الله لن تفتر عزيمتنا عن البقاء في هذه الأرض".
وقال أحد عناصر الدفاع المدني:"نحن كدفاع مدني جئنا لمسح كل المنطقة لمعرفة ما إذا كان هناك أحد أم لا. هذا البيت الذي يُسمى الجرن، هذا العدو دمره وخرب كل شيء."
ولم يتبقَّ من هذا المنزل في بلدة عيتا الجبل سوى بعض الكتب المدرسية التي كانت أيضاً هدفاً للاحتلال الإسرائيلي، وبعض الألعاب التي تُركت في هذا المنزل للأطفال. ظن الاحتلال أنه سيقضي على أحلام هؤلاء الناس، إلا أن النتيجة كانت الصمود والتمسك بهذه الأرض.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...