وأفاد مراسل قناة العالم في غزة، باسل خيرالدين بأن ليلة الأمس كانت الأصعب منذ بداية العدوان، حيث غرقت آلاف الخيام بمياه الأمطار التي تسربت إليها، فيما اقتُلعت بعضُها بفعل الرياح العاتية، تاركة مئات العائلات في العراء بلا مأوى.
وأوضح مراسل العالم أن هذه الكارثة تتزامن مع الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع، بعد أن دمّر المنازل والبنى التحتية وحرم السكان من مقومات الحياة الأساسية.
وأضاف أن النازحين لا يجدون الدواء ولا ما يقيهم برد الشتاء، في ظل نفاد المساعدات ومنع الاحتلال إدخال الملابس الشتوية والأغطية والفُرُش الدافئة إلى غزة.
وأكد مراسل العالم أن الأوضاع في القطاع تتدهور على نحو خطير، مع غياب أي حلول أو استجابة سريعة من المنظمات الإنسانية، وبقاء النازحين وحيدين في مواجهة البرد والمطر والعدوان.