وفي حديث مباشر لبرنامج "المشهد اليمني" على شاشة قناة العالم الإخبارية أكد الأصبحي أن العدوان والحصار منذ عشر سنوات تسبب بأسوا كارثة إنسانية وذلك باعتراف المنظمات الإنسانية والخبراء ووفقا للمؤشرات والمعطيات التي تزداد نتيجة الحصار.
وأوضح أن الاستهداف المباشر بالأسلحة المحرمة دوليا واستهداف القطاع الصحي إدى إلى إخراج 55% من القطاع الصحي وتعطيله سواء من خلال منع دخول المستلزمات الطبية أو بالاستهداف المباشر في عمليات القصف من قبل طيران تحالف العدوان إضافة إلى الحصار الجائر الذي ما زالت آثاره مترتبة.
وبين أن الاستهداف الغير مباشر أدى إلى تعطيل مطار صنعاء الدولي وأيضا المنافذ البحرية والبرية ما تسبب بوضع كارثي صحي، حيث زيادة نسبة الوفيات سواء لدى من يستحقون السفر للخارج أو غيرهم من المرضى، وأوضح أن: هناك أكثر من 250 ألف هم بحاجة للسفر للخارج من الأمراض المستعصية، وهناك أكثر من 3000 طفل مصاب بالسرطان بحاجة إلى عملية نقل وأيضا مسح ذري خارج الوطن، كما أن هناك أكثر من 2000 طفل من مرضى اللوكيميا يحتاجون إلى زراعة نخاع عظم في الخارج.
وأضاف أن كثيراً من الأدوية والمستلزمات الطبية يمنع دخولها، سواء أدوية مرضى السرطان أو زارعي الكلى، وأيضا المشتقات والمحاليل المخبرية والأدوية المنقذة للحياة التي يصعب نقلها إلا عبر مطار صنعاء الدولي وبطريقة مبردة.
وخلص إلى القول: بالتالي نشهد هذه الكارثة الصحية وهذا الواقع الصحي الإنساني نتيجة استمرار الحصار الشامل، حيث تتنصل دول العدوان في تنفيذ الهدنة في شقها الإنسان، ما أدى إلى توقف استيراد الكثير من الأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..