وأفاد "المركز الفلسطيني للإعلام"، ان الحركة أكّدت أن هذه الجريمة تمثل “انعكاسًا واضحًا للعقلية الإجرامية” التي تحكم سلوك قوات الاحتلال، والتي تواصل استباحة الدم الفلسطيني خارج كل القوانين والأعراف الإنسانية، بحسب البيان.
ونعت الحركة الشهيدين، معتبرةً أن ما جرى “ليس حدثًا معزولًا، بل حلقة جديدة في مسار إبادة وتصفية ممنهجة” تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، في سياق “محاولات بائسة لفرض مخطط الضم والتهجير”.
وأضاف البيان أن الحملة العسكرية المتصاعدة التي تستهدف محافظات الضفة، ولا سيما شمالها، “تؤكد أن خيار المقاومة يبقى الرد الطبيعي والمشروع” على ما وصفته حماس بـ“جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر”.
اقرأ المزيد:
وأقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، على إعدام شابين فلسطينيين ميدانيًا بعد إطلاق النار عليهما من مسافة صفر، عقب محاصرتهما داخل منزل في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن قوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي جبل أبو ظهير، قبل أن تحاصر أحد المنازل وتحتجز شابًا وتعتدي عليه بالضرب.
وخلال عملية المحاصرة، خرج الشابان يوسف درويش ومنتصر وردة لتسليم نفسيهما، إلا أن جنود الاحتلال أجبروهما على العودة إلى داخل المنزل، ثم أطلقوا النار عليهما بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهادهما على الفور.