وأفادت المصادر بأن القصف تسبب بأضرار جسيمة بالمنازل، وأسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، ما دفع الأهالي للفرار حفاظًا على حياتهم وممتلكاتهم.
ويخشى السكان من استمرار التصعيد الإسرائيلي المتكرر داخل الأراضي السورية، عقب تصاعد التوترات في المناطق الحدودية.
ورصد "المرصد السوري"، اندلاع اشتباكات عنيفة، فجر اليوم الجمعة، في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي في أكبر عملية عسكرية منذ سقوط النظام السابق بين شباب المنطقة وقوات إسرائيلية حاولت اقتحام البلدة وتنفيذ حملة اعتقالات، وترافقت الاشتباكات بقصف مدفعي وجوي.
وقد أسفرت الاشتباكات والقصف البري والجوي عن مقتل 13 شخصًا على الأقل، بينهم 7 مدنيين من ضمنهم نساء وأطفال. والعدد مرشح للزيادة بسبب وجود 20 جريحًا مصابًا في حالة خطرة ومفقودين تحت الأنقاض وموقوفين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي. كما أُصيب ستة من القوات الإسرائيلية خلال العملية باعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي. كما تسبب القصف الإسرائيلي في انهيار منزل.
وصباح اليوم سمح الجيش الإسرائيلي لسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ السورية بالدخول إلى المنطقة لإخراج جثث القتلى والجرحى بعد تفتيشها. كما قام بتفتشها بعد خروجها من المنطقة إلى دمشق.
ووفقاً للمعلومات، فقد تعرضت دورية إسرائيلية لإطلاق نار من على بعد 200 متر بعد أن قامت بتوقيف واعتقال عدد من شباب البلدة. ما أدى لإصابة ستة جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي.