وفي ختام اللقاء تم رفع بيان اكد على ادانة انتهاك سيادة إيران والعدوان عليها. كما دعا المجتمعون إلى الوقف الفوري لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين ولبنان وسوريا ودعم الحل السياسي الشامل في اليمن على أساس المبادئ المعترف بها دوليا وتحت إشراف الأمم المتحدة بالاضافة الى التاكيد على تنفيذ بنود اتفاقية بكين .
وتنص الاتفاقية على التزام طهران والرياض بتنفيذ جميع بنودها وتعزيز علاقات الجوار بين البلدين ضمن ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي، والقانون الدولي، بما يضمن احترام سيادة و استقلال وامن الطرفين ووحدة أراضيهما. كما رحبت طهران و الرياض بالدور الإيجابي المستمر للصين وأهمية الدعم والمتابعة المستمرة للتواصل بين البلدين.
رعاية الصين واعلان استعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران والاتفاق التاريخي الذي أنهى سبعة أعوام من القطيعة توقف عنده المحللون والذي اسفر عن اتفاقية بكين في آذار الفين وثلاثة وعشرين في مفاوضات قادها عن الجانب الايراني الادميرال علي شمخاني، بعد خمس جولات من المحادثات في العراق وثلاث جولات من المفاوضات في عمان اعلن فيها استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام الفين وستة عشر، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام الفين وواحد ، وكذلك الاتفاقية الاقتصادية الموقعة عام الف وتسعمئة وثمانية وتسعين الامر الذي اسس لتغييرات إقليمية دبلوماسية كبرى.
شاهد أيضا.. إيران والصين والسعودية تطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية
حدث كبير أفردت له الصحف العالمية والأمريكية مساحات وناقشت الدلالات التي حملها وفي مقدمتها تعاظم الدور الصيني اقتصاديا وسياسيا في غرب اسيا على حساب ضعف النفوذ الأمريكي فيها بينما وصفته صحف اخرى بالاختراق الكبير لتنافس مرير لطالما قسم المنطقة وغذى صراع التوتر الطائفي فيها.
ومنذ ذلك التاريخ ومع افتتاح البعثات الدبلوماسية الإيرانية في السعودية، ثم افتتاح السفارة السعودية في طهران والقنصلية العامة في مشهد، دخلت العلاقات الدبلوماسية عمليا مرحلة التنفيذ.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...