بين التصريحات المتفائلة والواقع المحبط، تقف غزة اليوم على حافة مرحلة ثانية يُقال إنّها ستُنهي معاناتها في الحرب، لكنّها حتى الآن لا تحمل إلا مزيدًا من التعقيدات والصعوبات، كما يحاول الإيحاءَ بذلك رئيسُ الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بينما في المقابل يعلن الرئيس الأميركي ترامب عن قرب الانتقال إلى المرحلة الثانية، ومعه إدارته التي ـــ بحسب يسرائيل هيوم ـــ تمارس ضغوطًا بهذا الاتجاه حتى ذلك الحين.
يمعن الاحتلال الإسرائيلي في عرقلة كل خطوة فعلية، واستغلال كل فرصة لمواصلة حرية العمل العسكري في القطاع تحت ذرائع مختلفة، ممنوحة أساسًا ومدعومة أميركيًا بموجب ما يُسمّى خطة السلام الترامبية.
المنازل في غزة لا تزال تُدمَّر، والمعابر تُغلَق، والمساعدات لا تصل إلا بنسبة هزيلة وضئيلة. فهل نحن أمام مرحلة ثانية حقيقية، أم أمام مرحلة أولى طويلة أُعيد طلاؤها عالميًا في غزة؟
المشهد لا يتغيّر، والانتظار يطول ويطول…
المزيد في الفيديو المرفق..