ويعتمد أسلوب إطلاق «حديد‑110» على الإقلاع الصاروخي، وهو ما يجعل تشغيلها أكثر سهولة ويتيح إمكانية استخدامها من أي نقطة في الميدان.
كما يمنحها المحرك النفاث سرعة تحليق أعلى بكثير من المسيّرات الانتحارية ذات الدفع المروحي، الأمر الذي يختصر الزمن اللازم للوصول إلى الأهداف.
ويُعدّ التحليق عالي السرعة أحد الأساليب الفعّالة لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي في ميدان القتال، عبر تقليص الزمن المتاح لرد فعل العدو، وقد صُممت «حديد‑110» تحديداً لتلبية هذا المفهوم التكتيكي.