وفي بيان عماني لبناني مشترك عقب القمتين اللتين عقدتا في سلطنة عمان بين السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، أعرب الطرفان عن «قلقهما الشديد إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية... وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 ولقرارات الشرعية الدولية»، مؤكديْن على «الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أهمية تعزيز التضامن العربي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والقانون الدولي».
وشدد البيان على عزم البلدين «على توسيع آفاق التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والسياحية، وفي مجال النقل والخدمات اللوجستية، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين»، داعياً إلى «الإعداد المبكر لعقد أعمال الدورة الأولى للجنة العمانية-اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تسهم في توسيع وتعزيز برامج التعاون الثنائي ودعم التبادل التجاري والثقافي والعلمي، مع إيلاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية في شتى المجالات التي تعود بالمنافع المشتركة».
من جهته، أكد الجانب العماني دعمه الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، ولتعزيز مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن الشرعية، وللإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تقودها القيادة اللبنانية.
وكان عون قد وصل إلى سلطنة عُمان أمس بزيارة رسمية تنتهي اليوم.