ولفت مراسلنا إلى أنه ولأول مرة في هذه الغارات، تم استهداف الأطراف الجنوبية لبلدة زلايا في البقاع الغربي، منوّهًا بأن هذه الغارات، كما زعم الاحتلال الإسرائيلي، كانت تستهدف بحسب ادعائه مراكز تدريب وبعض القواعد التي قال إنها تابعة للمقاومة، من جبال الريحان حتى الجرود والمقاومة، وصولاً إلى برج، وأطراف بلدة جباع، وأيضًا في منطقة ما يُسمى تبنين الواقعة بين أنصار والزرير والبسري في قضاء صيدا، وحومين وبلدة رومين والأودية التي تفصل بين هاتين البلدتين. منوّهًا بأن هذه الاعتداءات هي استكمال لمسيرة الاعتداءات المستمرة منذ بدء وقف إطلاق النار في السابع والعشرين من نوفمبر العام الفائت.
شاهد أيضا.. عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية
وأضاف مراسلنا أنه، وبموازاة هذه الاعتداءات، كان هناك وقفة احتجاجية تضامنية لذوي الأسرى الذين اعتُقلوا إبان الحرب ونُقلوا إلى فلسطين المحتلة، بعدما قاموا بزيارة إلى رئيس الجمهورية اللبنانية، الذي أثنى على الجهود التي تبذلها لجان الأسرى، ووعد بأن يكون هذا الملف من أولويات العمل الدبلوماسي والحكومي للإفراج عن الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...