ففي حي الشيخ جراح، اقتحمت قوات الاحتلال الحي وفرضت غرامات على مركبات الفلسطينيين، ونصبت حواجز عسكرية أعاقت تحرك السكان.
بالتزامن، اقتحم 348 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، ونفذوا طقوسًا تلمودية وجولات استفزازية، وفق وكالة "وفا".
وفي بلدة العيسوية، قامت قوات الاحتلال برفقة طواقم بلدية الاحتلال بأخذ قياسات للمنازل تمهيدًا لهدمها، فيما أكدت محافظة القدس أن التجمعات البدوية تواجه سياسات ممنهجة للتهجير القسري تشمل مصادرة الأراضي، تدمير الممتلكات، قطع المياه، ومهاجمة السكان، إضافة إلى حصارها بواسطة 21 بؤرة استعمارية تستخدم للضغط على الأهالي.
وأوضحت المحافظة أن هذه الإجراءات تؤثر على أكثر من 7,000 فلسطيني، وتستهدف قطع التواصل الجغرافي للقدس عن محيطها الشرقي ضمن مخطط "القدس الكبرى" وE1، في محاولة لفرض تغييرات ديموغرافية واستنزاف السكان اقتصاديًا ومعيشياً، ضمن أسلوب "القضم البطيء" للتهجير القسري دون إصدار قرارات رسمية.