والفيديو الذي تم بثه عبر وسائل الإعلام العبرية يوم الخميس، يظهر الأسرى وهم يشعلون شموع عيد "الحانوكا" داخل أحد الأنفاق في غزة، قبل أن يفقدوا حياتهم في مناطق مختلفة من القطاع خلال عام 2024.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن الجثث وُجدت في رفح، بينما أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن مقتلهم كان نتيجة أخطاء استخبارية خلال عمليات الجيش.
وفي رد فعل قوي، اعتبرت العائلات أن الاسرى الذين تم أخذهم أحياء كان يجب أن يعودوا كذلك، مشددة على أن كشف الحقيقة وتحمل المسؤولية بصدق هو السبيل لتحقيق العدالة وشفاء القلوب. وكتب غيل ديكمان، ابن عمة الأسيرة كارمل غات، على منصة "إكس": "دولة بأكملها تبكي وتتألم، بينما رد نتنياهو كان بعيدا عن الحقيقة. انظر إلى كارمل، أنت شخص وضيع".
كما انتقدت والدات وأقارب الأسرى سياسات الحكومة الإسرائيلية، معتبرين أن الإهمال المتعمد أدى إلى وفاة أحبائهم، محملين نتنياهو ووزراءه المسؤولية عن ضحايا إضافيين وسنوات من المعاناة. وأكدت بعض التدوينات أن الشعب الإسرائيلي لن يسمح باستمرار من تسبب بهذا الفشل في السلطة، متعهدين بمواصلة الضغط لاستعادة جميع المختطفين وإعادة بناء الدولة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أنها أفرجت عن جميع الأسرى الأحياء وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 أكتوبر 2025، وسلمت جثامين القتلى، باستثناء أسير واحد لا يزال البحث عنه مستمرا. بينما يصر كيان الاحتلال على ربط المرحلة التالية من تبادل الأسرى باستعادة جثة الجندي ران غويلي.