وناقش "غریب آبادي" مع "إبراهيم طه"، خلال هذا اللقاء، تطورات العالم الإسلامي، وجرائم الكيان الصهيوني، وسبل تعزيز التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى جرائم الكيان الصهيوني ضد شعب غزة والاعتداءات على دول المنطقة؛ مؤكدا على أن "الكيان الصهيوني، وبدعم أمريكا وبناء على حسابات خاطئة، شنّ هجوما عسكريا على إيران، لكنه واجه ردا حازما من الجمهورية الإسلامية".
وأشاد غريب ابادي بجهود الأمين العام للمنظمة والدول الإسلامية في إدانة العدوان "الإسرائيلي" على إيران والدفاع عن القضية الفلسطينية، وخاصة في ظل المجازر التي يتعرض لها شعب غزة؛ مضيفا أن الاعتداء الإسرائيلي على إيران عزز التضامن بين الدول الإسلامية، ووحدة الشعب الإيراني.
وأوضح "غريب آبادي"، أن الكيان الصهيوني هو العدو الرئيسي لشعوب المنطقة والسلام والأمن الإقليمي والدولي؛ داعيا إلى مراقبة وتوثيق الجرائم "الإسرائيلية" من اجل تقديم المسؤولين المباشرين والمضالعين في هذه الجرائم إلى العدالة.
وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى مبادرة إيران بتقديم قرار خلال الاجتماع الـ 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمناسبة إحياء الذكرى 1500 لميلاد النبي محمد (ص)؛ داعيا الأمانة العامة للمنظمة ان تعمل على تسجيل هذا الحدث رسميا لدى اليونسكو.
كما صرح "غريب آبادي"، بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستضيف خلال الأشهر المقبلة مؤتمرا حول الحركة العالمية لدعم الأسرة ضمن إطار منظمة التعاون الإسلامي.
من جهته، أكد الأمين العام للمنظمة على الدور المهم للجمهورية الإسلامية في المنظمة، وشكر دعمها الخاص والمستمر للمنظمة؛ كما شدد على التزام المنظمة بالدفاع عن ايران.