هجمات الجيش السوداني على مراكز الدعم السريع، لم تتوقف حيث شن طيران الجيش غارات على مراكز عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع بمنطقة كيقا ميرو في جنوب كردفان، كما شن هجمات أخرى على مراكز تابعة لقوات الحركة الشعبية شمال، جناح عبد العزيز الحلو. مؤكدا أن هذه الغارات تهدف إلى الحد من تحركات الدعم السريع والحركة الشعبية بعد حصار كدقلي والدلنج.
في هذا السياق، أشار شهود عيان إلى أن قوات الدعم السريع تدفع بتعزيزات إلى الأجزاء الشرقية من ولاية غرب كردفان، مشيرين إلى أن الجيش السوداني تصدى لتوغل الدعم السريع في الأجزاء الشمالية والغربية من ولاية شمال دارفور.
وفي المناطق المحاذية للحدود التشادية كشفت شبكة أطباء السودان، وفق شهادات ناجين وصلوا إلى معسكرات النزوح بمنطقة الطينة التشادية، عن مقتل أكثر من مئتي شخص بينهم أطفال ونساء ورجال، تم استهدافهم وقتلهم على أساس عرقي في مناطق أمبرو سربا وأبو قمرة عقب الهجوم عليها من قبل الدعم السريع.
شاهد أيضا.. مزيد من التصعيد في السودان بين الجيش والدعم السريع
الشبكة ذكرت أن هذه الجرائم تسببت بموجات نزوح واسعة نحو دولة تشاد هرباً من الهجمات المسلحة.
حيث يعيش النازحون واللاجئون أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد تتسم بنقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وتدهور الخدمات الصحية، وغياب المأوى الآمن، ما يهدد حياة الآلاف خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
تفاقم المعاناة الإنسانية في السودان دفعت الأمم المتحدة إلى دق ناقوس الخطر، حيث حذرت من أن النظام الصحي في السودان بات على وشك الانهيار الكامل وسط تفشٍ واسع للأمراض، ونقص حاد في الأدوية والموارد، وارتفاع معدلات حالات الوفاة وسوء التغذية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...