وقال السراي في حديث خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الخميس إن منتدى البحرين لحقوق الإنسان الذي عقد في بيروت وصلت رسالته للحكومة البحرينية، ومضمونها أنه ليس هناك أي جريمة تمر بدون عقاب، وإن إنعقاد هذا المؤتمر يأتي في الوقت الذي يمر الشعب البحريني بضروف عصيبة وجرائم شتى يرتكبها مرتزقة آل خليفة وآل سعود.
وأشار السراي الى أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في حجم ونوعية المشاركة فيه، حيث ضم بين طياته ناشطين دوليين وخبراء في القانون الدولي ورؤساء منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان، موضحا بأن جميع المشاركين إتفقوا على أهداف منها رفع قضايا ملاحقة جنائية بحق النظام البحريني وكل جنرالات الجيش والمسؤولين ممن أصدر أوامر بقتل أبناء الشعب البحرين.
وتابع: تم الإتفاق أيضا على تشكيل منظمات لملاحقة هؤلاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتسليط الضوء على الجرائم الذي إرتكبها النظام البحريني ضد أبناء الشعب الأعزل الذي خرج بثورة عارمة للمطالبة بإسترداد حقوقه وهويته الإسلامية التي جهد النظام الى قمعها وسلبها منه.
وأكد السراي الترحيب بكل المبادرات العربية والدولية لكسر الطوق الإعلامي الذي أحيط بثورة البحرين بوجود سياسية الكيل بمكيالين لدى الغرب بخصوص القضية البحرينية ومحاولة خنق ثورة الشعب وعدم تسليط الضوء عليها وإخمادها.
وأوضح السراي أن المسؤول الأول والأخير عما يرتكب من مجازر في صفوف الشعب هو الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة الذي يلتزم الصمت، مؤكدا عزمه وآخرين على جمع كل الأدلة ورفعها أمام محكمة الجنايات الدولية ليتم ملاحقة كل المجرمين قضائيا لينالوا جزاءهم العادل.
AM – 06 – 22:37