وقال الكاتب والمحلل السياسي التركي مصطفى اوزجان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء : تركيا نصحت النظام السوري باتخاذ التدابير والاصلاحات حتى يتصالح مع شعبه، ولذلك فان هناك محادثات بين الطرفين منذ شهور ولهذا الغرض زار وزير الخارجية احمد داود اوغلو سوريا وتبادل وجهات النظر مع الجانب السوري.
واكد رفضه لايجاد تكتلات ضد سوريا وليبيا وغيرهما، لكنه شدد على انه يدعم الربيع العربي والديمقراطية وسيادة القانون وتداول السلطة، معتبرا ان النظام السوري نظام شمولي، حسب قوله.
واضاف: في النهاية اقتنعت القيادة التركية بانه ليس هناك اية اجراءات حقيقية وان ما حصل كله شكلي، مشيرا الى ان تركيا نصحت بالغاء المادة الثامنة من الدستور وافساح المجال امام التعددية الحقيقية وليس الزائفة ، لكن الاسد ماطل .
واكد ان تركيا تتمنى ان ينجح النظام السوري في الاصلاحات لكن زمن ذلك ولى بسبب ما حصل من قتل ومضي اكثر من 7 اشهر على الاحداث، واشار الى سحب السفراء العرب من دمشق، معتبرا ان هؤلاء تقدموا على تركيا كثيرا.
ورفض الاتهامات السورية لتركيا واتهم قوى يسارية تركية بالتعاون مع النظام السوري متهما النظام اللسوري باللعب على الورقة الكردية واغتيال احد القيادات الكردية في سوريا لابعاد تركيا عن ازمتها معتبرا انه ليس من مصلحة تركيا تحريك القضية الكردية.
ودعا سوريا الى تقديم الادلة عن تورط تركيا في تهريب الاسلحة الى سوريا واكد انه ليس هناك اي دليل على ذلك، متهما من اسماهم ابواق النظام السوري بانهم يتهمون تركيا بالانقياد للولايات المتحدة.
MKH-11-22:23